________________________________________
موقف اذاعه الرياض20/4/1430هـ
موقف حصل في اذاعة الرياض يوم السبت الموافق20/4/1430هـ
(اتمنى قراءة الموضوع بالكامل )
بالأمس كان هناك اخواننا في اذاعة الرياض تواصل ببرنامجهم عن كيفية رعاية اليتيم وماهي الاداور التي نقوم بها تجاه اليتيم المهم قبل نهاية البرنامج اتصلوا بشاعر مرموق يتحدث شعره عن القضايا الاجتماعيه منها المخدرات والرشوه وما الى ذلك من المواضيع التي تختص بالمجتمع ومنها قال هذا المتصل واسمه ( ناصر الدوسري) طبعاً كما اسلفت هو شاعر قضايا اجتماعيه كما عرفته من مقدم البرنامج الاستاذ عبدالعزيز .
المهم بدأ المتصل ناصر بالسلام على الضيوف الموجودين وبدأ يتحدث عن اليتيم. حتى قاطعه المذيع وسأله سؤال قال فيه اخي ناصر انت شاعر وتتحدث عن قضايا كثيره واليوم برنامجنا يختص بكفالة اليتيم ( سكت قليلاً الشاعر ناصر ) ثم بدأ يتحدث بقوله يا اخوان انا والله حصل لي موقف لاينسى وقصه ربما هي من نسج الخيال ولكنها واقع وعشته انا وزوجتي .
يقول الأخ ناصر إنني رزقت بمولود في يومأ من الايام ولكنه خرج هذا المولود مريض بنقص في الخلايا الدماغيه وبعد فتره قرروا الاطباء اجراء له عمليه جراحيه ولكن قد لايعيش اكثر من (48) ساعه فصرت في حيره من أمري انا وزجتي هل فعلاً سيموت ام ان ارادة الله فوق كل شي ويعيش صرنا نفكر واخيراً قلت لزوجتي توكلنا على الله فما عند الله افضل واحسن مما هو عندنا وعند الناس اجرينا عملية الطفل وكان عمره السنتين واٌدخل بعدها للعنايه المركزه ومكث بها عدة شهور لاحراك فيه .
وفي يوماً من الايام يقول ناصر ذهبت انا وزوجتي الى المستشفى لنلقي نظره على طفلنا الميأوس من حالته تفاجئت زوجتي بطفل اخر يبكي وبعد قربها منه ( در بها لبن ) فقالت لي شوف الطبيب هل سيسمح لي ان ارضع هذا الطفل .
فسأل ناصر الطبيب الموجود بالمستشفى ليش هذا الطفل يبكي
فقال له الطبيب انه يتيم ولايوجد من يقوم برضاعته
فقال ناصر هل تسمح لزوجتي بإرضاعه
فقال الطبيب لا مانع من ذلك
وبعد أن أرضعته فكرت الزوجة وقالت لماذا لانأخذه معنا للبيت ونرعاه ونكفله
فقال زوجها موافق
فقاموا لإدارة المستشفى وعبو نموذج الكفاله واخذوا الطفل للبيت
وبعد فتره اتصل احد الاطباء على ناصر وقال له تعال للمستشفى ظروري فذهب ناصر للمستشفى وقال له المدير يا اخ ناصر ان ابنك الان اصبح يتحرك قليلاً فقد يمكن بعد تولي رعايتكم له افضل من جلوسه بالمستشفى .
يقول ناصر اخذت ابني ورجعت به للبيت وجلس بالبيت فتره حتى تعافى كثيراً وامه تربي الاثنين وبعد فتره يقول ناصر اقسم بالله العظيم ان ابني اصبح في احسن حاله ثم اخذته بعد اربع سنوات وذهبت به لنفس الطبيب بالمستشفى فناظره الطبيب وسألني هل هو فعلاً ابنك الذي قلنا لك انه لن يعيش اكثر من(48) ساعه فتبسم ناصر وقال نعم هو بعينه .
ثم يقول ناصر ربيت هذا اليتيم مع ابني والان يقول عمر اليتيم اربع سنوات وابني في اول سنه دراسيه ثم يقول والله ثم والله ان حالنا تحسن افضل من الاول وفُتح لي رزق ببيتي واهلي .
ويقول ان إمام المسجد بجانبهم لن يمر فرض حتى يدق باب البيت لينادي ناصر ويقول تكفى ارغب ان ازيد من حسناتي اليوم ادع لي اليتيم حتى امسح على راسه واقبل خديه .
وبكلمات بعدها انفجر ناصر ببكاء شديد اثر على من في المكان من مذيعين ومقدمي البرامج وقال والله ثم والله لايعلم عن حسنات هذا اليتيم إلا من عاش بينهم يتيم فيا سبحان الله العظيم وقال ناصر بكيت كثيراً وانا استخرج جواز لهذا اليتيم لأننني رأيت فيه بند يقول ( اذا كمل اليتيم مدة ست سنوات) فيرجع لدار الايتام
يقول ناصر هل ابني هذا الذي تبنيته وعمره اربعون يوماً سأفقده مرةً اخرى ثم يقول وهو يبكي لن ولن افرط به حتى لو حصل ماحصل وسأكفل غيره كثير.
ثم يقول ان زوجتي التي سهرت وربت وارضعت هذا اليتيم الذي اصبح ينام في حضنها بل ويقول ناصر ان هذا اليتيم احياناً يتجرأ ويدخل غرفتي يقول هو الوحيد الذي ينام معي .
فكيف بي سأفقده الآن ثم دعى ناصر جميع من لديه القدره ان يقوم بتربية مثل هؤلاء الايتام لأن في تربيتهم حسنات عظام لايعلم بها إلا الله تعالى هذه قصة ناصر مع كفالة اليتيم وهذه القصه واقعيه حصلت بالمنطقة الشرقيه وسمعت بها انا امس السبت الموافق (20/4/1431هـ) في اذاعة الرياض وصدقوني انني ارويها الان حسب ما سمعتها انا دون نقل عن احد لأنني احسست ان كفالة اليتيم عظيمه وفي الأخير اخترت لكم هذه القصيدة عن اليتيم
تدري وش اللي يجرح القلب جرحين
ويمد حـبل الحزن فيك ويشده
انك تناظر طفل من غير أبوين
يمشي ودمعة سايل فوق خــده
منظر صعيب ويقسم القلب قسمين
لا قـام يمسح دمعة بكف يــده
يمشي ولا يدري طريقه على ويــن
لــيــن الـتعـب مـن كثر ما تاه هــده
اثقل حروف يشيلها فيه حرفين
لا اب يـدري بـه ولا ام تــرده
في خطوته رحلة ودمعة وسكـين
وحـظ تـوسد بالمـراسي مـخـده
جيت اساله بالله قللي ولـد مـيــن؟؟؟
وبـغــى يـجـاوب.. واختـنق صوت رده
أنــا يـتـيم ومـا لــدربــي عـنـاويـــن
وجــزر الحـزن فيني يسـاوي لـمده
وطـعم الطفـولة ما عـرفته لها لحين
وثــوب الســعادة صــرت ما نيب قـده
ابـكي إلــى من شفت غيري سعيـديـن
لـيـن الـبكـــا فـيـني يـوصـل لـحـده
واقفى ورحت امسح دموعي من العين
وعـيـني تـناظر دمعـته فــوق خـــده
وهـذا اللي يـجرح الـقلب جـرحين
ويـمد حـبــل الـحـزن غصب ويشده
ممـآ رآق لي من إيميلي